مازالت تداعيات تفجير سيناء الإرهابي، تتوالى، ففي بيان جديد، أكدت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان بحسب رواية بي بي سي، بأن الهجوم الانتحاري الذي استهدف دورية تأمين تابعة للشرطة المصرية في سوق بمدينة الشيخ زويد أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة من الشرطة و3 مدنيين، وأصيب 29 مدنيا، بعضهم في حالة خطرة.
كما كشفت المصادر وفقًا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية، بأن من بين القتلى رئيس قسم البحث الجنائي بقسم الشيخ زويد برتبة رائد، ومعاونه برتبة نقيب، وفردي أمن، كما أن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية تبنى الهجوم الذي قال إن أحد “منتسبيه فجر سترته الناسفة في الدورية الراجلة”.
وقال شهود عيان ومصدر أمني إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قوات الشرطة، المتمركزة لتأمين السوق، الذي ينعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وقال مصراوي بأن الهجوم أسفر عن استشهاد ضابطين، وفردي شرطة، فضلاً عن استشهاد 3 مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 26 من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج، بينما قالت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الشخص الانتحاري الذي فجر نفسه بمنطقة السوق بالشيخ زويد، طفل يبلغ من العمر 15 عام.
ومصادر قبلية تكشف المزيد
ومن جانبها كشفت مصادر قبلية، خلال تصريحات صحفية للعربية، بأن الانتحاري صغير السن كان يتجول في السوق، واشتبه فيه أفراد الشرطة وخلال مطاردته فجر نفسه، حيث تبين أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً، مضيفين أنه من منطقة الحسينيات، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية طوقت السوق بالكامل، وأغلقت المنطقة المحيطة به، حيث بدأت في تمشيطها، فيما قامت قوات المفرقعات بالبحث عن أي قنابل أو عبوات أو سترات ناسفة، ومن بين الشهداء الرائد الشهيد ماجد صبري رئيس مباحث الشيخ زويد.
بيان الداخلية
وخلال بيان هام ورسمي بتفاصيل ما حدث، قالت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الشخص الانتحاري الذي فجر نفسه بمنطقة السوق بالشيخ زويد، طفل يبلغ من العمر 15 عام.
اقرأ أيضًا.. تفاصيل جديدة للحادث الإرهابي وأسماء الضحايا.
الأزهر يدين التفجير الغاشم
هذا وقد ندد الأزهر الشريف بالتفجير الإرهابي الذي وقع اليوم بسوق مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، مؤكدًا بأن استهداف الإرهابيين لأماكن تواجد المدنيين يكشف عن مدى إجرام الإرهابيين وإفلاسهم، ويبرهن على أن الضربات الموجعة التي وجهها رجال القوات المسلحة والشرطة لهؤلاء الإرهابيين، أفقدتهم القدرة على المواجهة المباشرة، متقدمًا بخالص التعازي للشرطة المصرية ولأسر الشهداء، سائلًا الله – عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ مصر وأهلها من كل مكروه.
حسبنا اللة ونعم الوكيل حتي الاطفال بتستغلوهم هل ترضوا ذلك لابنائكم