المخمل والجلد خامتان يستعملان غالبا في صناعة الملابس، لكنهما اكتسحا أيضا عالم الديكور بامتياز، للقيمة التي يشغلانها فهما يعتبران عنوانا للأناقة و الفخامة. غير أن الاختيار بينهما في الديكور يستلزم بعض المعايير، لهذا الغرض سنطلعكم مشاهدينا عن خصائص كل من الجلد و المخمل لتسهيل عملية الاختيار بينهما:
1- الجلد يمنح الصالونات نوعا من الفخامة.
تستعمل هذه الخامة في أثاث كل من مكاتب العمل و في الصالونات ذات الطابع الكلاسيكي التي تضفي عليها نوعا من الفخامة، يمتاز الجلد بملمسه الرطب و الناعم مما يجعل عملية التنظيف تمر بسرعة و يسر، يمكن للجلد أن يشغل أثاث الصالون بأكمله، أو الاكتفاء بمقعدان من الجلد ووضع كل واحد منهما بجانب المدفأة.
من سلبيات هذه الخامة أنها معرضة للخدوش، لكن يوجد في الأسواق أدوية مخصصة لتنظيف و حماية الجلد (بخاخات للرش).
الألوان الدارجة في الجلد هو الأسود و الألوان الترابية بكل تدرجاتهما (البيج، البني)، و للجلد أيضا عدة أنواع و أثمنها هو “الألكنترا” و هو شبيه نوعا ما بالمخمل ذو الوبر القصير.
بالنسبة للإكسسوارات التي يحبذ استعمالها في صالون مؤثث بالجلد، أن تكوم مفعمة بالبساطة، و من المستحب بالنسبة للزوايا وضع طاولات خشبية أسطحها زجاجية، و بعض الرفوف المزينة حسب الرغبات، نفس الشيء بالنسبة للستائر يكن اختيار أي نوع من الخامات المرغوبة كالساتان، الدانتيل……
2- المخمل يناسب الطرازار الكلاسيكي كما “المودرن”.
يتميز المخمل بنوع من الدفء الذي يضفيه على الصالون، و هو يناسب الصالون الكلاسيكي و أيضا “المودرن”، غير أنه يجب مراعاة درجة لمعان المخمل، فإن كان اللمعان خفيفا فهو يتماشى مع “المودرن”، أما إن كان قويا فهو يناسب الكلاسيكي، ويوجد أنواع من المخمل تضاهي أثمنتها أثمنه الجلد الطبيعي.
يتناسب المخمل مع شتى الألوان، و يفضل اختيار الألوان الكلاسيكية كالبني، الأبيض…لتفادي الوقوع في فخ الألوان، و يمكن إدخال الألوان القوية في الوسائد و الإكسسوارات، و يستحسن من هاته الأخيرة أن تكون من النوع الثقيل أي بتلك الفخمة منها كالشمعدانات…..