كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الجريمة التي ارتكبها زوج في حق زوجته وقتله لها، داخل أحد الأحياء الشعبية بعزبة الهجانة بمنطقة المعصرة، وبالتحديد داخل شارع العيسوي، وذلك بعد ضبطها متلبسة في الخيانة الزوجية مع عشيقها داخل شقتها بتلك المنطقة، في حين كشف الأهالي الموجودين داخل الحي الشعبي منذ فترة طويلة وتربطهم علاقات الود والصداقة بحكم الجيرة، تفاصيل ما حدث وهز منطقتهم.
البداية بدأت مع تردد شخص غريب وغير مألوف على المنطقة والصعود إلى إحدى الشقق الموجودة في غياب الزوج وبدأ الأهالي ملاحظة تكرر تردد هذا الشخص باستمرار على المنطقة ووجود علاقة آثمة بين إحدى النساء الموجودات في العقار مع هذا الشاب الغريب، لاسيما وأن الأهالي يعرفون كل المترددين عليه، وفى أحد الأيام بدأ هو وبعض الأهالي الشك في سلوك شخص يتردد في أوقات مختلفة تكون فيها الحارة هادئة، والتسلل إلى إحدى الشقق التي يسكنها سكان جدد على المنطقة مستغلا غياب زوج السيدة في عمله.
واستغلت الزوجة غياب زوجها في العمل وبدأ أحد الغرباء في التردد عليها حتى لاحظ أغلب الأهالي ما تفعله الزوجة داخل الحي الذي لا يقبل مثل هذه التصرفات، ويوم الواقعة أبلغ أحد الأهالي الزوج للتأكد من حقيقة هذا الشخص ومعرفة المترددين على الحارة، وبمجرد إبلاغه حضر في وقت سريع وفوجئنا بسماع صراخ من الزوجة التي تسير في العقد الثالث من العمر لقتل زوجها لها بعد ضبطها متلبسة مع عشيقها.
اعترافات الزوج
كما أدلى المتهم أمام النيابة باعترافات تفصيلية تفيد بشكه في زوجته طول الفترة الماضية، ولكنه لم يكن يملك دليلا أكيدا على خيانتها له وفى يوم الواقعة المذكورة أبلغني أحد الأهالي بوجود شاب غريب في بيتي، ما دفعني إلى ترك العمل والتوجه مسرعا إلى المنزل للانتقام لشرفي.
الخبر بهذة الطريقة يشجع غلي تكرار هذا السلوك في المجتمع , القتل حرام و ليس درأا للعار , كان طلقها و أستريح منها .