تزامنًا مع الاعتراف الرسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق إسرائيل في سيادتها الكاملة على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتأكيده على أن إسرائيل لها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، وأن اتفاق محتمل بخصوص الشرق الأوسط يجب أن يشمل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قصف الجيش الإسرائيلي غزة منذ قليل.
وتأتى تصريحات الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، في الوقت الذي أُطلقت فيه دفعة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حسبما أفادت قناة العربية، فيما دوت صافرات الإنذار في محيط غلاف غزة بعد إطلاق الصواريخ، كما سمع دويها في تل أبيب.
يأتي هذا في الوقت الذي استهدف فيه الجيش الإسرائيلي مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الإثنين، بسبب استخدامه لغايات “إرهابية”، وفقا لما قاله جيش الدفاع في بيان له، وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف بها إسرائيل مكتب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2012 خلال العملية التي شنتها إسرائيل حينها على القطاع.
تأتي هذه الهجمات الإسرائيلية على غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع أصاب منزلا قرب تل أبيب، في وقت سابق الإثنين.