في خبر حزين جديد ضمن ضحايا محطة رمسيس، توفيت صباح اليوم الأربعاء، بمستشفى معهد ناصر، الطفلة راوية السيد أحمد،متأثرة بجراحها على آثر إصابتها في حادث حريق محطة مصر،و نعى رمضان عبد الحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وفاة التلميذة راوية ذات الـ6 أعوام، بعد رحلة علاج من الحروق بمعهد ناصر.
واحتجزت الطفلة ذات الـ6 أعوام، لمدة 14 يومًا داخل غرفة العناية المركزة، لإصابتها بجروح بالغة وحروق درجة ثانية، بالإضافة إلى خضوعها داخل العناية إلى عملية جراحية في الرقبة، لمساعدتها على الاستنشاق.
كان حريق هائل قد نشب داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار تنك البنزين، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار، في 27 فبراير الماضي، وخصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة.
جير بالذكر أن التلميذة المتوفية مُقيدة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة “بهنباي الجديدة” الابتدائية، التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، توفيت بعد رحلة علاج من الحروق بمعهد “ناصر”، ونعى الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الطفلة، مُعربًا عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرتها، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
كان قال والد الطفلة “راوية”، ضحية حادث محطة مصر، قد أشار من قبل إلى إنه طلب اليوم من الطبيب الاستشاري رؤية التقارير الخاصة بحالة ابنته ولكنه لم يستجب ورفض، مضيفًا: “مفيش حد بيوريني التقارير ومنعني إني أشوفها، لافتًا إلى أنه تم منعه من رؤية ابنته بحجة أن حالتها خطيرة، مشيرًا إلى أنها أجرت عملية جراحية اليوم بسبب عدم قدرتها على التنفس.
وأشار إلى أن ابنته تبلغ من العمر 7 سنوات وهي في الصف الأول الابتدائي، وكانت قادمة للقاهرة مع جدتها لتقديم واجب العزاء في أحد الأقارب.
ووالدها يعلق
ومن جانبه، قال السيد أحمد، والد الطفلة راوية، إن ابنته لقيت مصرعها، منذ قليل، متأثرة بجروحها، وجار إنهاء إجراءات استخراج تصريح الدفن، لتشييع جثمانها، بمسقط رأسها في محافظة الشرقية، لافتًا إلى أن ابنته كانت إصابتها خطيرة، حيث إن نسبة الحروق تعدت نسبة الثمانين في المائة.