قبل شهور اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصته الغريبة من نوعها في المجتمع المصري، قصة الشاب مالك على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، ليحكي عن معاناة 5 سنوات عاشها أو عاشتها، قبل أن يتحول جنسيا ويصبح “ملك”، صاحبة الـ13 ربيعًا، إلا أنها عادت مرة أخرى لتشعلها مجددًا بعد القبض عليها بتهمة الدعوة للتظاهر.
وحسبما روت من قبل، بأنها عاشت 9 شهور في الشارع وتبيت ليلتها في حديقة في منطقة المظلات، بعد رفض أهلها إجراء عمليات تحول جنسي، لتعمل في كوافير بحي شبرا، مقابل 40 جنيها يوميًا، في محاولة منها للاستقلال المادي، وعادت صتها مرة أخرى في الظهور بعدما أشار مقربون لها خلال تصريحات صحفية بأنهم متخوفين من إلقاء القبض عليها، خوفًا من احتجازها في زنزانة للرجال، حيث أنها امرأة وليست رجلا، لكن الأوراق الرسمية لا تدل على ذلك.
وكشفت صحيفة الوطن، بأن مصدر أمني أكد بأن الأجهزة الأمنية ألقت بالفعل القبض على ملك الكاشف بمنطقة الأزبكية، لاتهامها بالتحريض على التظاهر، مضيفا أن المتهمة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، تحمل بطاقة رقم قومي مدون بها في خانة الجنس “ذكر”، كونها كانت رجلا قبل الخضوع لعملية تحول جنسي، مشددًا على أن المتهمة محتجزة بشكل منفرد، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ عرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ونشرت من قبل، قائلة:
«في أمور مبنحتاجش فيها رأي الطب والدين وحتى أقرب الناس لينا في أمور بتكون أوضح من الشمس، بس لو قررنا نشوف بقلبنا مش بعيوننا ومن الأمور دي هي إحنا وهويتنا وميولنا وديننا اللي في الأول والآخر هم لينا مش لحد».