“ترك 5 أطفال والشيلة تقيلة”، بهذه الكلمات تحدثت أسرة الشاب ضحية حادث قطار محطة مصر، والذي يعرف بشاب فيديو النفق، حيث ظهر في الفيديو الشهير وهو يحاول النزول للنفق الموجود أسفل الرصيف، ولكن ذلك كان دون جدوى، حيث راح ضحية هذا الحادث الأليم.
الشاب هو «محمد علي إبراهيم»، أحد ضحايا حادث محطة مصر، وراح عن عالمنا صباح الخميس، ولكن ترك خلفه أولاده وأسرته تبكي على حالها بدون فقدان العائل الوحيد لها.
وتقول والدته حول وفاة نجلها:
«محمد كان في المحطة وعلى كلام زمايله ليا كان شايل شنطة الدكتور ومراته اللى ماتوا معاه، وكان يحمل على ظهره الشنطة من أجل 5 جنيهات، من الرصيف أو كرسي الراكب لخارج المحطة».
«مكنش بيروح من على المحطة، كان بيقعد بالشهر والـ45 يوم، صيف وشتا، علشان يأكل ولاده، ولما كنا بنطلب منه يقعد من البرد اللى أكل في جتته يرفض ويقول لو قعدت يوم عيالى مش هيروحوا مدارس ولا هياكلوا».
«الحمل أصبح أثقل من جبال الدنيا كلها على قلبى، أولاده يوميا من يوم الحادث عاوزين يتصلوا بأبوهم، وبحاول أهيأهم نفسيًا ومش قادرة».
وقالت شقيقة الشاب ضحية حادث القطار، بأن “الحمل قد أصبح ثقيل”، والجميع متعاطف مع أولاده الخمسة، والذين راح والدهم في سن صغيرة وتركهم يواجهون الحياة.