في أول تعليق لها بعدما أثارت صورتها الرأي العام، أعربت منى عبدالفتاح، إحدى المصابات في حادث “محطة مصر” والتي تدوالت صورتها حاملة الأكياس قبل تعرضها للحادث على نظاق واسع، عن سعادتها بالاهتمام الإعلامي والمجتمعي بها، لافتة إلى أن حالتها الصحية مستقرة، لافتة إلى أنها ستغادر مستشفى “دار الشفاء” بالقاهرة بصحبة زوجها وشقيقتها خلال ساعات متجهة إلى منزلها في الأقصر.
وخلال تصريحات صحفية، قالت فيها:
أول حاجة هعملها لما أروح، هحضن عيالي، اللي ربنا نجاني علشانهم”، مسترجعة بعض المشاهد من الحادث المفجع، حين تفاجأت باندلاع حريق أدى إلى اختناقها وفقدانها الوعي، لتفيق بعد دقائق وهي تشعر بارتفاع درجة حرارة قدميها لاشتعال النيران فيهما قبل أن تطفئهما بيدها، ثم تدخل رجال الإسعاف لإنقاذها ونقلها إلى المستشفى، مستطردة أن هذه ليست المرة الأولى التي تأتي فيها إلى محطة مصر، حيث تسافر إلى القاهرة باستمرار، لحضور دورات تدربيبة تساعد في تطوير مهارتها كمعلمة.
وعن تشبيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لها بـ”حلاوتهم”، كمثال لـ”الست المصرية الشقيانة”، علقت قائلة: “معرفش مين الست دي، لكن بشكر كل اللي نشروا صورتي ودعولي أقوم بالسلامة، متمنية السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج، موضحة أنها تقدمت في “القُرعة”، “وبيدعي ربنا إني اتقبل”.
جدير بالذكر ـن منى عبدالفتاح، معلمة من محافظة الأقصر، جاءت إلى القاهرة لحضور دورة تدربية في المعهد البريطاني مع صديقتها سنوسنة التي أصيبت بحروق درجة ثانية.