في واقعة من أكثر الوقائع المثيرة للجدل والحزينة خلال الحادث الأليم الذي وقع يوم الخميس الماضي، حيث أكد شخص يدعى “محمد صلاح الدين” بأنه من أبناء محافظة سوهاج، وقد ذهب للإسكندرية ومعه ابنته «ندى»، 20 عاما، طالبة بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية بنات بطهطا، وبعد نهاية اليومين، قد قررا العودة من الإسكندرية مستقلا قطارا إلى محطة رمسيس بالقاهرة، ليكون هذا اليوم واحد من الأيام الفارقة في حياة الأسرة بالكامل.
بعد وصول الأب والأبنة إلى محطة رمسيس، ترك الأب إبنته على رصيف المحطة، وذهب لشراء بعض الأطمعة والعصائر من خارج المحطة، ولكن المفاجآة كانت بعد عودته حيث لم يجد إبنته، ووجد الحادث قد وقع، وبدأ يصرخ: «ياندى انتي فين»، لكنه لم يجد ندى حتى الآن بعد مرور قرابة الأسبوع عن هذا الحادث الأليم.
ويقول “خال” الفتاة المفقودة حتى هذه اللحظة عن الوضع الحالي للأسرة وكيفية تعاملهم مع الأمر:
“نحن نمر بأسوأ أيام حياتنا في كل دقيقة من يوم واقعة القطار المنكوب، خرج والدها من محطة رمسيس لشراء بعض الطعام لها بعدما قالت له إنها جعانة، لكنه بمجرد خروجه من المحطة سمع صوت الانفجار فأسرع إلى مكان تواجد ندى ولكنه لم يجدها ووجد فقط الموبايل الخاص بها وظل يبحث عنها لكنه لم يتوصل لها».
وذكر أهالي الفتاة، بأن مستشفى السكة الحديد قد قامت بآخذ عينة تحليل “DNA” من والدها وبعد عمل التحاليل تبين أن ندى ليست من ضمن الموتى.
قرأت بوست على احد الجروبات انها فى مستشفى رمسيس
اتمنى ان تبحثوا عنها هناك وربنا يفرحكم بسلامتها