كشف الأجهزة الأمنية لغز قتل طالبة والتخلص من جثتها بجوار ترعة المنصورية بكرداسة، بعد ضبط المتهم الذي كشف عن تفاصيل ارتكابه الجريمة فقال “إنه يعمل حارسا للعقار الذى تقيم به المجنى عليها، وأنه قرر اغتصابها خلال توجهها إلى المدرسة، فانتهز فرصة خروجها من شقتها ترتدى ملابسها المدرسية وبحوزتها حقيبتها.
وأضاف المتهم ” السيد. م. ع ” البالغ من العمر 52 سنة، أنه طلب منها مساعدته في نقل وحمل بعض المتعلقات داخل غرفته الكائنة بمدخل العقار، وأنه حاول اغتصابها إلا أن المجنى عليها قاومته وبدأت في الاستغاثة، وخوفا من افتضاح أمره كتم أنفاسها بـ”الايشارب”، التي كانت ترتديه، واصطدمت رأسها بالحائط خلال مقاومتها له ففقدت وعيها.
ثم خنقها حتى تأكد من مفارقتها الحياة، ووضعها داخل مشمع بلاستيك، ثم نقلها داخل “التوك توك” الخاص به، وتخلص من جثتها بجوار ترعة المنصورية، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالضحية.
كان مركز شرطة كرداسة قد تلقى بلاغًا قبل أيام، يفيد العثور على جثة فتاه مجهولة في العقد الثاني من العمر بملابسها كاملة وتتحلى بقرط ذهبي، موضوعة داخل مشمع أبيض شفاف مربوط بحبل ملقاة على جانب طريق منشأة البكاري كرداسة بجوار ترعة المنصورية، وبإجراء التحريات تم التوصل لهوية المجنى عليها، وكشفت التحريات أن حارس العقار الذي تقيم به الضحية وراء ارتكاب الجريمة.
وبإعداد كمين للمتهم تمكن رجال المباحث من القبض عليه، وبمواجهته أمام العقيد محمد عبد الشكور مفتش المباحث الجنائية، محمد أبو زيد وكيل فرقة المباحث، اعترف بقتلها بعد فشله فى الاعتداء عليها جنسيا، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، وباشرت النيابة التحقيق