أوضح “محمد فاضل” المدير التنفيذي لشركة “مجموعة المصريين للإستثمار”، بأن الشركة حتى هذه اللحظة لازالت تحت التأسيس، ولكنه تهدف إلى إيجاد حلول عاجلة لمشكلة مبالغة التوكيلات والمعارض في أسعار السيارات بالسوق المصري.
وأكد “فاضل” في حديثه، بأن هذه الشركة ليس لها أي علاقة من قريب أو من بعيد بحملة خليها تصدي، والتي ظهرت على السوشيال ميديا، وأثارت جدل واسع، ونجحت في تحقيق إنتشار كبير خلال الفترة الأخيرة.
وفي أول تصريحات رسمية له حول الشركة، قال “محمد فاضل”:
“الشركة قد تم إنشائها، بعدما رآى المساهمين وأصحاب الفكرة التأثير السيئ لتوقف السوق وحركة البيع، على الاقتصاد لأنها التجارة الأكبر في العالم، والشركة مكونة من مجموعة من الأفراد يرغبون في وصول مصر إلى مستوى مماثل لمثيلتها في العالم في مجال السيارات، وفكرة الشركة تم طرحها على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” وبدأ عدد المؤيدين للفكرة يزداد، ويجب أن يعلم الجميع، بأن الشركة مساهمة شعبية، وأي فرد من الشعب يستطيع شراء أسهم في الشركة، ووضعنا ضوابط للتأكد من عدم سيطرة صاحب رأسمال الكبير على الشركة”.
وذكر فضل، بأن الشركة على سبيل المثال علمت بأن سيارة في الكويت وصل لنحو 212 ألف جنيه مصري، ولكنها تباع هنا في مصر بنحو 328 ألف جنيه، ولكن شركة مجموعة المصريين، سوف تقوم بطرح هذه السيارة بنحو 260 ألف جنيه فقط.
وأوضحت بعض المصادر المقربة من “حملة خليها تصدي”، بانها مستمرة في مقاطعة شراء السيارات من التوكيلات ومن المعارض، وذلك لحين وصول السيارات للسعر العادل لها على حد وصفها.
ممكن ادخل معاكم شريك فى الشركه