تزامنًا مع ارتفاع أعداد المشتركين في جروب “خليها تصدي” على الفيس بوك، قال أشرف شرباص، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن تأجيل بعض وكلاء العلامات التجارية طرح موديلات جديدة في 2019 وتغيير البعض الآخر خطط التسويق يرجع إلى ضعف القوة الشرائية والركود الذي تسود السوق منذ أشهر.
وأضاف “شرباص”، بأن سوق يواجه السيارات تباطؤًا في حركة المبيعات منذ قرابة 4 أشهر، بسبب عزوف قطاع من المستهلكين عن الشراء وانتشار دعوات مقاطعة الشراء المعروفة بـ”خليها تصدي” لدفع الوكلاء على تخفيض هوامش الأرباح بزعم أنها مبالغ فيها خاصة بعد تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوروبية، لافتًا إلى أن حالة الارتباك التي يعاني منها سوق السيارات قد تستمر طوال شهر مارس المقبل
كما أشار نائب رئيس شعبة السيارات، إلى أن حركة المبيعات خلال شهر يناير الماضي وحتى منتصف فبراير الجاري انحصرت في قطاع السيارات الأوروبية الفارهة التي شهدت أسعارها انخفاضات كبيرة بفعل الإعفاءات الجمركية الجمركية، أما قطاع السيارات الصغيرة والاقتصادية الذي يمثل النسبة الأكبر من السوق لا يزال راكدًا.
جدير بالذكر أن المبيعات الإجمالية عن عام 2018 وصلت بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” إلى 193.800 وحدة بمعدل نمو بلغ 42.3% مقارنة بمبيعات عام 2017 الذي توقفت مبيعاته الإجمالية عند 136.600 وحدة.