تفاعل أولياء الأمور مع هاشتاج “حذف الوحدة الأخيرة” على جروبات التعليم بمواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين أيضًا بإلغاء ما يسمى أعمال السنة، لاسيما أنها تحولت على أيدي بعض المعلمين إلى سلاح للضغط على الطلاب أو ابتزاز أولياء الأمور لكي يخضعوا إلى الدروس الخصوصية.. على حد تعبيرهم.
وطالب أوليا الأمور بحذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية، منتقدين الخريطة الزمنية التي تم إعلانها من جانب وزارة التربية والتعليم الخاصة بالفصل الدراسي الثاني، مؤكدين بأن الأيام الفعلية للدراسة لا تناسب حجم المنهج المقرر على الطلاب خلال الفصل الدراسي الثاني في كافة الصفوف الدراسية.
كما طالبوا بإلغاء أعمال السنة، مشيرين إلى أن المدارس مليئة بأمثلة لطلاب قد حصلوا على أعلى الدرجات في الامتحانات في الفصل الدراسي الأول ولكنهم لم يحصلوا على درجات مكافئة في أعمال السنة، وهو ما اعتبروه سوء استغلال من بعض المعلمين لدرجات أعمال السنة، وفرصة هامة لابتزاز الطلاب من جانب المعلمين وإجبارهم على الدخول في الدروس الخصوصية وزيادة العبء على أولياء الأمور.