بعد مرور 10 أعوام على منزل التعذيب كما عرف بين قرية صغيرة في محافظة الغربية، لم تكن تعلم عزيزة أنها سوف تكون حديث الساعد بعد اتهمها بحبس نجلها لمدة عشر أعوام داخل غرفته، لم يري فيها سوي جدار منزله، عقب تقديم بلاغ من أهالي القرية ضد عزيزة، والدة “محمد رجب الغرباوي” 26 سنة، بعد إطلاق مبادرة وزارة التضامن لإنقاذ المشردين.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى عشرة أعوام حينما توفي والد المجني عليه محمد، ليقرر الطفل الصغير العمل في المحارة لتوفير قوت يومه له ولأخوته والداته، ولكن تعرض إلى حالة من التعدي بالضرب من جانب أناس غرب وصل إلى التعدي الجنسي، مما تسبب في إصابته بحالة نفسية .
فقالت والدته خلال التحقيقات، أنها قررت عدم خروجه من المنزل وعملت لتدبير قوات يومهم وقامت بالزواج من شخص أخر، وأضافت خلال التحقيق أنهى كان يرغب في الجلوس في غرفته وهي مظلمه دون أن يرتدي ثياب، ولم يرغب في دخول أحد غيرها عليه.
هذا وقد أكدت مستشفى قطور المركزي، التابع لمديرية الصحة في الغربية، أنه تم تلقي وصول الشاب يوم الثلاثاء الماضي للمستشفى، وتبين من خلال المعاينة مشكلات ذهنية ونفسية واضحة، ومن المقرر أن يتم نقله مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.