بعد نجاح حملة خليها تصدي، بدأ الكثير من المواطنين في الاتجاه إلى استيراد السيارات بأنفسهم الأمر الذي ويوفر لهم الكثير من الأموال، فقد تجمع مجموعة من المشترين في قرية أو مدينة داخل محافظة واحدة، وتوكيل واحد منهم للسفر وشراء سيارات لهم مرة واحدة من الخارج، وبالتالي يكونوا قد اشتروا السيارات بأسعارها في بلد المنشأ وبسعر أقل بكثير من الأسعار الموجودة بالأسواق.
وتداول مجموعة من المدونين تلك الطريقة لشراء السيارات من الخارج وتوفير كثير من الأموال، وكانت البداية من محافظة المنوفية، حيث كتب شاب يدعى “محمد صبري” من محافظة المنوفية، تحت هاشتاج “المنوفية يا دولة”،وكتب:
“سبب من أسباب ركود مبيعات السيارات فى مصر بخلاف خليها تصدى، إنه فى الأقاليم الناس جمعت فلوس مع بعضها وكل 10 مثلًا بعتوا واحد منهم أوروبا مندوب عنهم يشترى ليهم عربيات زيرو من اللى سعرها هناك يتساوى مع سعر المقدم اللى هيدفعه هنا لو هياخدها قسط من مصر وكل عربية الفاتورة تطلع باسم صاحبها”.
وأضاف: “مجموعة المشترين شايلين مع بعض تكاليف السفر والإقامة بتاعه اللى باعتينه هناك، الموضوع ده حصل فى أماكن كتير منها كفر الشيخ والمنوفية وأقاليم القاهرة، بمبدأ اللى يخلينى استنى الوكيل 3 أشهر أجيبها أرخص من هناك وتقفيل بلادها أنضف من التقفيل المصرى واستناها شهرين بس، واللى هناك اتفقوا فعلًا مع منافذ بيع وحجزوا عربيات وجايه فى السكة وهما راجعين خلاص ورسوم الشحن لحد المينا وهى 750 يورو للعربية + 18% رسوم وارد، وطبعا بيعرف ياخد سعر كويس لأنه جايب جملة وبيشحن مرة واحدة”.. فعلًا المصرى ما ينضحكش عليه أبدًا، المنايفة طلعوا أوروبا وسايبين الوكيل هنا بيتخانق مع بتوع خليها تصدى، ويقولك هو مفيش غير كده.. كدة هتصدى فعلا والوكلاء هيولعوا فى نفسهم”.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تكليفًا لرئيس الوزراء في التوسع والتحول للسيارات العاملة بالغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة.