داخل قسم شرطة شرطة مدينة نصر، وفي مشهد ربما يتكرر في العام مرة واحدة فقط في العمر، وذلك بعد عقد قران تم داخل القسم بإشراف كامل من المأمور ورئيس المباحث ومعاونيه، حيث قام أحد المتهمين المحبوس على ذمة قضية، بطلب لأجهزة الأمن بالقاهرة، ليسمحوا له بالموافقة على عقد قران ابنته داخل القسم ليتمكن من الاحتفال بها.
وبالفعل قد وافقت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على هذا الطلب، وقد تم إستقدام العروسين والمآذون و10 أفراد من الآسرتين، وبلغ عدد المعازيم نحو 50 شخصا، وتجمع ضباط وأفراد القسم لتهنئة العروسين، الذين عبرا عن سعادتهم بالموافقة على هذا الحدث.
وداخل القسم، ظهرت الزغاريد والدموع، واحتضنت العروس، والدها في مشهد أبكى الجميع، وبعدها غادر الجميع القسم من أجل إستكمال الإحتفال بالخارج.
وتأتي هذه اللافتة من قبل وزارة الداخلية ضمن خطة الوزارة لتفعيل البعد الإنساني لها خلال الفترة المقبلة.