فجرت الأم المتهمة في واقعة ذبح طفلها داخل فندق بمنطقة وسط البلد، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما أكدت بأن قامت بذبح طفلتها أثناء تواجدها في دولة خليجية، لتؤكد بذلك بأن جريمة ذبح طفلها لم تكن الأولى من نوعها.
وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة، بانها كانت تقيم بصحبة زوجها بإحدى الدول العربية لعمله بها مدة طويلة، وقد أنجبت طفلة وقامت بقتلها يناير الماضي -كانت حينها تبلغ من العمر 3 سنوات- بعدما قامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة،.
وأشارت الام، بأن وقت الحادث قد أدعت بأن وفاة الطفلة طبيعية، وقالت بأن الطفلة قد تعرضها للاختناق خلال تناول الماء “شرقت”، ولم يُكتشف أمرها، ولكن بعد سنوات قررت الأم تكرار المآساة نفسها، وقامت بقتل وذبح أبنها داخل فندق شهير بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
وعلقت الأم على تفاصيل الواقعة الأخيرة قائلة: “خوفا من تهديد زوجي المستمر بحرماني من الطفل، قررت التخلص منه والانتقام من زوجي، فقمت بالذهاب به إلى الفندق بعيدا عن الأعين.. وذبحته عشان لا أنا آخده ولا هو ياخده”.