حملة “خليها تصدي” هي حملة دشنها عدد كبير من المتضررين من الأسعار الأخيرة التي يشهدها سوق السيارات المصري في الفترة الأخيرة، وكان الترويج لهذه الحملة قد بدأ لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015، وحتى هذه اللحظة لازالت الحملة تستقطب عدد كبير من المواطنين، والذين دعوا التوقف عن شراء السيارات لحين قيام التجار وشركات السيارات بتخفيض أسعارها.
وكانت حملة “خليها تصدي” قد قالت في بيان رسمي لها بخصوص هدف الحملة:”الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع”.
ويذكر بأن الفترة الأخيرة قد شهدت حدوث إنخفاض ملحوظ في أسعار السيارات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعدما قررت الحكومة المصرية تطبيق إتفاقية التعاون مع الإتحاد الأوروبي، وإلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية، والتي وصلت لـ “صفر جمارك”، وبعدها بدأ الأسعار في الأنخفاض بشكل ملحوظ داخل السوق المصري.
وكذلك أكد أكثر من خبر في سوق السيارات المصري هذه الأيام، بأن أسعار السيارات المستعملة قد أنخفضت كذلك بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وقد وصل الإنخفاض في بعض الأنواع إلى نحو 40 ألف جنيه.