أشارت شبكة ” إن بي سي نيوز” ان عائلة مسلمة قد توجهات إلى مستشفى في ولاية ” فرجينيا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاحتفال بولادة طفل جديد، ولكنهم تعرضوا للإهانة من قبل موظفي المستشفى في مشهد عنصري ظاهر للجميع، وذلك بعدما أخبروهم الموظفين أنهم مرعوبين منهم.
وكانت العائلة المسلمة قد تلقت خبر سار بالمولود الجديد “أحمد” سليل عائلة ” زاهر”، والذين توجهوا إلى مستشفى ” إنوفا فير أوكس” في فيرفاكس” بولاية فيرجينيا خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأنهم عندما صعدوا للدور الثالث الذي يوجد به مركز الولادة واجهه امن المستشفى بالصراخ مطالبين بضرورة نزولهم للدور الأرضي ومغادرة المكان فوراً قائلين لهم: ” لا يُسمح لكم أن تكونوا هنا.. تبدون مخيفين جدًا”.
وعندما تدخلت الأم بالحديث معه أخبرها الأمن أنها لابد أن تصمت وإلا سوف يطردها خارج المستشفى، وقال ” أحمد زاهر” من خلال تصريحات صحفية: ” الحراس أخبرونا أنهم لا يريدوننا هنا. الممرضات لا يريدون تواجدنا. والأطباء أيضًا” مؤكداً: “كان مفاجئاً بالنسبة لي. لأننا لم نهدد أي أحد بأي شكل من الأشكال. ولم يفعل أحد شيئا”.
ومن جانبها أعلنت المستشفى أن الواقعة قيد التحقيق.
وأكد أحمد زاهر: “كان مفاجئاً بالنسبة لي. لأننا لم نهدد أي أحد بأي شكل من الأشكال. ولم يفعل أحد شيئا”، مضيفًا إن عائلته لم تواجه مثل هذا الإساءة من قبل.
وأضاف: “يعاملوننا بتلك الطريقة فقط بسبب الملابس التي نرتديها”، مستطردًا: “نحن نعيش هنا منذ أكثر من 20 عامًا، لم أشهد تمييزًا بهذا القدر”.