بعدما أستمر على مدار السنوات الماضية في سرقة والدته “سعاد.م” والبالغة من العمر 69 عام، والإعتداء عليها جنسيًا بعد تخديرها، لم يكتفى “أيمن. أ” بذلك فقط، بل واصل إعتداءه على والدته وضربها حتى سقطت الأخيرة جثة هامدة، وهذا بعدما منع عنها الطعام لمدة وصلت 3 أيام، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزلها بشبرا الخيمة.
وقالت التحريات بأن الأبن المتهم وهو “أيمن” كان فتى مدلل لدى الأسرة، وذلك لكون “ولد وحيد” وسط أربع فتيات، ولم تقسو عليه الأم يومًا ما، ولم تبخل عليه بالأموال على الرغم من فشله الذريع في التعليم، وتعاطيه المخدرات.وعدم حصوله على أي عام حتى وصل لسن الـ41.
ويقول الجيران حول أخلاق المتهم:
“المتهم سيء السلوك ودأب على القفز فوق أسطح منازل جيرانه للسرقة، والتلصص على بناتهن ومعاكستهن، فحرروا ضده عدة محاضر انتهت بالتصالح بعد تدخل والدته بينهم”
وخلال السنوات الماضية قد منعت الأم، البنات الأربعة من المبيت معها داخل المنزل خوفًا من اعتداء نجلها عليهن بالشتم والسبّ والتحرش بهن.
وتقول أبنة المجني عليها حول تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل، بأنها وشقيقاتها الثلاث كن يقابلن والدتهن في منزل إحدى الجارات حتى علِم شقيقها، فهجم عليهن وضربهن وسط الشارع، وبعدها ضرب والدته أمام الجميع.
وكشفت جارة المجني عليها تفاصيل مثيرة للجدل، وذلك بعدما أكدت بأن المجني عليها قد أخبرتها بمعلومة خطيرة، وذلك بعدما قالت لها: “كان بيسقيني حاجة حمرا.. والصبح بلاقيه نايم جمبي”،مشيرة إلى كون المجني عليها عندما شعرت بذلك طردته من الشقة وتغلق عليها غرفة نومها قبل النوم.
وأكدت نجلة المجني عليها ما قالته الجارة، مضيفة “كان بيتحرش بينا واحنا بنات”.
وفي يوم الواقعة، أكد بعض الجيران، بأنهم قد سمعوا صوت مشادات قد وقعت بين الأم والأبن، وعندما ذهبوا لفض هذه المشاجرة، قال لهم الأبن: “نايمة جوا محدش يتدخل” ووجه إليهم السباب، وبعد أيام من هذه المشاجرة لم يرى أحد السيدة المسنة، وهو ما دفعهم إلى السؤال عنها حيث كان يجلس إبنها في البلكون يستمع للأغاني، ورد عليهم قائلًا: “أنا حابسها جوا، حابسها عشان تتأدب”.
وبعدها تم إكتشاف جثة المجني عليها بواسطة الجيران، والذين تواصلوا مع الشرطة والتي حررت محضر بالواقعة على الفور.