شهد سوق السيارات المصرية خلال الفترة الأخيرة حملة كبيرة لمقاطعة شراء السيارات الجديدة والمستعملة لحين انخفاض الأسعار، وقررت شريحة من المهتمين بسوق السيارات، إطلاق حملة تحمل اسم “خليها تصدى”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزامن ذلك مع إجراء اتخذته إحدى شركات السيارات العالمية بتخفيض كبير في سعر سيارته إكليبس كروس، رغم أن السيارة لا تندرج ضمن قائمة الموديلات ذات المنشأ الأوروبي، بما يؤكد للجمهور أنه ما دام تخفيض سعر هذه الماركة ممكنًا، فمن الأولى اتخاذ نفس الإجراء مع باقي السيارات اليابانية والصينية.
وعلى الجانب الآخر، أكد مستشار وزير المالية للجمارك وبعض خبراء السوق أن تخفيضات أسعار السيارات الأوروبية الأخيرة جاءت بشكل أقل من التوقعات، ما يعني احتمال حدوث تخفيضات مستقبلية مع استقرار الأوضاع في السوق الذي يخضع لآليات العرض والطلب.
ويرى الكثير من متبنى هذه الحملة، أن بعض أسعار السيارات تبدو مبالغًا فيها بعض الشئ، وسط مخاوف من انصراف المستهلك المصري عنها متجهًا للسيارات الأوروبية، كما أن فتح الباب لاستيراد سيارات مستعملة من أوروبا بأسعار أقل بكثير سيضع وكلاء السيارات الياباني والصيني تحت ضغوط كبيرة من المؤكد أنها ستكون في صالح المستهلك.
اقرأ أيضا:
شركة شيفروليه تعلن عن تخفيضات 50 ألف جنيه.. وشركة فورد تتحدى بتخفيضات تصل إلى 75 ألف جنيه.