يعيش النادي الاهلي خلال الفترة الأخيرة مرحلة شديدة الصعوبة، في إطار الاخفاقات الكبيرة التي يتعرض لها الفريق الأول لكرة القدم، وهو الأمر الذي وصفه محمود الخطيب رئيس النادي بالمرحلة الصعبة، وذلك برفضه الطلب الذي تقدم به “محمد الدماطي”، عضو مجلس إدارة الأهلي، باستقالته من منصبه، وأبلغ أعضاء المجلس عدم قدرته على الاستمرار فى العمل، داخل المجلس الحالي، بعد تهميش دور الأعضاء.
وفي المقابل رفض زملاؤه فى المجلس فكرة استقالته وطالبوه بسحب الطلب، وقاموا بإقناعه بحذف ما نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وهو الأمر الذي رفضه محمود الخطيب أيضًا، وطالبه بالهدوء لصعوبة المرحلة الحالية، وضرورة العمل من أجل الحفاظ على النادي.
ومن جانبه، تدخل العامري فاروق، نائب رئيس النادي، محاولًا تهدئة “الدماطى”، الذي كرر شكواه لزملائه فى الآونة الأخيرة أكثر من مرة، مبديًا عدم رضاه عن سياسة المجلس، رافضُا في الوقت ذاته الحديث مع زملائه عن تبرعاته المالية لصالح النادي، ودعمه للصفقات الجديدة، وأكد أنه سيدعم النادي بكل جهد وقوة ومال.