بعد ساعات من العثور على جثثهم مذبوحين داخل شقتهما في الواقعة التي هزت الرأي العام وكان المتهم فيها الزوج، شيع أهالي حي سخا بمدينة كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، جنازة منى فتحي السجيني، 38 سنة، طبيبة تحاليل، وأطفالها الثلاث “عبدالله”، 10 سنوات، و”عمر”، 7 سنوات، و”ليلى”، 4 سنوات، ضحايا مذبحة رأس السنة.
فقد خرجت الجنازة في نعشين، الأول حمل الأم وطفلتها الصغرى، والثاني حمل الولدين “عبدالله” و”عمر”، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روحهم بمسجد القماح بحي سخا، عقب استلام الجثامين الأربعة، من مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام بعد انتهاء عملية تشريحهم، لتوارى جثامينهم الثرى بمقابر أسرة الأم.
الأب مرتكب الجريمة الوحشية
كانت مباحث محافظة كفرالشيخ، قد كشفت اليوم الثلاثاء، مفاجأة في واقعة مقتل الأم وأطفالها الثلاثة، الذين عثر على جثثهم مذبوحين داخل شقتهم، بتوجيه الاتهام للأب بارتكاب الجريمة، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته، معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته، ما جعله يفقد عقله ويتجرّد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده في ليلة رأس السنة.
وأضاف: قتلت أولادي بعدما قتلت زوجتي خوفًا عليهم بعد دخولي السجن من أن أتركهم لوحدهم.