وصل الرئيس الأسبق حسني مبارك سائرًا على قدميه ومن دون كرسي مدولب الذي اعتاد في الظهور عليه، إلى محكمة جنايات القاهرة للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية، في مواجهة مباشرة هي الأولى في تاريخها مع الرئيس السابق المعزول محمد مرسي .
هذه المواجهة بين الرئيسين أمام المحكمة والأولى لهما بسبب أحداث القضية التي تعود أحداثها إلى عام 2011 على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون ومهاجمة المنشآت الامنية إبان ثورة 25 يناير.
لحظة وصول #مبارك لقاعة المحكمة للادلاء بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية pic.twitter.com/1Su07sl1ML
— صدى البلد (@baladtv) December 26, 2018
مبارك يمتنع عن الإجابة على أسئلة المحكمة
ولدى وصول مبارك إلى داخل قاعة المحكمة تم توفير كرسي ليجلس عليه، حيث قال القاضي “لاحظت المحكمة أن الشاهد كبير في السن ولا يقوى على الإدلاء بشهادته واقفًا”، ومن المعتاد حسب الإجراءات في القانون المصري أن يدلي بشهادته واقفًا لا جالسًا.
وقبل الإجابة على أسئلة المحكمة قال مبارك إنه “لا يمكن الإجابة عن أي سؤال قبل موافقة القوات المسلحة المصرية قبل الإدلاء بالشهادة”.
ويُذكر أن النيابة العامة قد أسندت للمتهمين في القضية وطالبت محاكمتهم بتهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.