أكد اللواء “عادل عبد العظيم” مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع جنوب الصعيد، بأنه قد خدم في محافظة قنا لفترة طويلة، وقد أشرف على عدد كبير من المصالحات، والتي أنهت خصومات ثأرية عديدة، مشددًا على كون أهالي الصعيد “كرامتهم بتبقى زيادة شوية” على حد وصفه، لذلك فإن العائلات ترفض أن كل هي البادئة بالصلح، أعتقادًا منهم بأن هذا الأمر يعد تقليل من قيمة العائلة.
وتأتي تصريحات اللواء عادل عبد العظيم، أثناء تواجده كضيف في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة “ten” خلال حلقة الأمس ولتي كانت تتحدث عن وقائع الثأر والتصالح، خاصة الحادثة الأخيرة التي تسببت في مقتل 16 مواطن من محافظة قنا في خلاف بين عائلين بسبب “كارت شحن” في قرية “كوم هتيم” في قنا
وأكمل اللواء عادل عبد العظيم حديثه قائلًا: “لو استضفت حد من أحد العائلات الثأرية، هنلاقي مداخلات كثيرة تطلب التدخل لإجراء مصالحة”.
وبخصوص حادث “كارت الشحن”، قال “عبد العظيم” في تصريحاته:
واقعة مقتل 16 شخصا بسبب “كارت شحن” في قرية “كوم هتيم” في قنا على خلفية أزمة ثأر هي مصيبة، ويجب المحافظة على البلاد من الظاهرة، كما أن الجلسات العرفية مصدر من مصادر التشريع، ويجب أن يكون هناك قاض عرفي يختار لجان الصلح ويشرف على تكوينها وما تنتجه من قرارات في النزاعات.
وكان “حلمي علي” عضو لجنة الصلح في أزمة قرية كوم هتيم الثأرية قد شدد بأن الخلاف قائم منذ سنوات، وحتى الآن وقع 16 قتيل، وتم القبض على 25 متهم من المتوقع أن يحكم عليهم عليهم بالمؤبد، و7 قد وجهون الإعدام.