نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لأنفاق سرية حفرها حزب الله اللبناني قرب الخط الأزرق في قرية رامية، وأتهم بمحاولة الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية وتهديد المدنيين عبر حدود لبنان، مطالبا الأمم المتحدة بالمساعدة لتحييد النفق الهجومي. وأظهر شريط الفيديو لحظة إنفجار روبورت تم تفجيره فور إقتراب شخصين داخل النفق واللذان لاذا بالفرار، ويزعم الجيش العبري أنهما عميلين من الحزب الذي خاض معه أول مواجهة عسكرية في 2006.
رامية..حفر أنفاق سرية لحزب الله…إسرائيل: نحن صارمون
قرية رامية جنوب لبنان حيث يخطط حزب الله – تقول تل أبيب ان النفق ليس بعيداً عن بلدة المطلة شمال إسرائيل، وأنه طوله تقريباً مترين في الإرتفاع والعرض. وعلى عمق 25 كيلومتراً تحت الأرض. وأنه يبدء من منزل أحد المدنيين في بلدة كفركلا. ويقول الجيش العبري أنها البداية في إطار عملية درع الشمال لتحديد مواقع الأنفاق وتدميرها فوراً.
قائد الجيش الإسرائيلي يحذر الحكومة اللبنانية
وحذر ستريك من أن كل من يصل الى المحيط الخارجي لحدود لبنان مع إسرائيل من خلال النفق سوف يعرض حياته للخطر. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي من أن النفق المكتشف في قرية رامية لا يشكل تهديدا مباشراً للسكان الإسرائيليين. لكن بين ان تل أبيب تنظر بصرامة تجاه حفر الأنفاق، وقد أفاد أنه اُعطي خريطة تصور عدة بنايات في رامية، بقوله:”نعلم بيقين أن منها يتم حفر الأنفاق تجاه إسرائيل.
درع الشمال في حدود لبنان
كما حمل ستريك – الحكومية اللبنانية المسؤولية بشأن رفاهية سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من الأنفاق التي تخترق الإسرائيل. وقد أعلن رئيس قوة اليونيفيل اليوم الخميس عن وجود النفق في الموقع نفسه الذي حددته إسرائيل وذلك بعد زيارة أجراها للنفق بالقرب من الخط الأزرق. وتقول إسرائيل ان تحييد الأنفاق هي بداية للحملة العسكرية التي تطلقها “درع الشمال”.