أكد الإعلامي مصطفى بكري، بأن الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” قد يعود للسجن من جديد في الفترة المقبلة، وذلك في حالة عدم حضوره لقاعة المحكمة من أجل الإدلاء بشهادته في قضية “إقتحام السجون”، والتي يٌحاكم فيها الرئيس الأسبق “محمد مرسي” وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وعلق بكري هذا الأمر خلال تقديمه لبرنامج حقائق وأسرار، والذي يٌذاع عبر قناة صدى البلد في الساعات الماضية، وقال: “الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مطالب بالتواجد في محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في جلسة بعد غد، الأحد، الموافق 2 ديسمبر، وفي حالة عدم حضور حسني مبارك لأول مرة، فإن الجلسة سوف يتم تأجيلها، وفي حالة تكرر الأمر من جديد، سوف يصدر أمر بالقبض عليه، وبعدها قد يتم إجبار على الحضور أو تغريمه بسبب تخلفه عن الحضور”.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري في تصريحاته، بأن الجميع ينتظر شهادة الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” في هذه القضية المصيرية، والتي من المتوقع أن يتابع جلسة شهادة مبارك فيها عدد كبير من كاميرات وسائل الإعلام والصحافة، وذلك لكون الأمر يعد “تاريخي” حيث لم يسبق وأن تواجد رئيسين سابقين للجمهورية في قاعة المحكمة في آن واحد.
ويذكر بأن محامي حسني مبارك، السيد “فريد الديب”، كان قد أكد في تصريحات رسمية له، بأن موكله سوف يحضر إلى قاعة المحكمة يوم الأحد المقبل من أجل الإدلاء بشهادته في هذه القضية، مشيرًا إلى كون مبارك لن يتأخر عن تقديم شهادته أمام المحكمة فيما يتعلق بقضية إقتحام السجون والتي يٌحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي ومجموعة كبيرة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.