في خبر تم نشره وتداوله عبر صفحات جريدة “يديعوت أحرونوت” العبرية الشهيرة، والتي أكدت بأن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن عن تأسيس لواء جديد يحمل إسم “باران”، وذلك من أجل أن يحمي الحدود بين إسرائيل ومصر، وذلك بحسب ما أكدته الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الخميس.
وذكرت الصحيفة، بأن هذا اللواء سيكون لواء مختلط أي إنه سوف يضم أناث وذكور، وهو مكون من كتيبتين هما: “الفهد”، و”كاراكال” والتي تسمى (القطط الصحراوية النسائية)، وسيكون هدفها الأساسي والوحيد هو حماية الحدود بين مصر وإسرائيل خلال الفترة المقبلة.
وبحسب التصريحات الرسمية، فإن الكتيبتين سيكونا تحت قائد واحد، وهو العقيد إسحاق بن البساط، واستمرار مهمة حماية الحدود مع سيناء خلال السنوات المقبلة، وهو تحرك جديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعزيز سبل حماية حدودها مع القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
ويذكر بأن كتبية “القطط الصحراوية النسائية”، سيكون هدفها هو تأمين الحدود الجنوبية للكيان الصهيوني، وستكون بمثابة قوات حرس حدود، وتحاول منع أي محاولات للتسل أو تهريب المخدرات أو أي عمليات متوقعة بالقرب من الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني.
وفي السياق ذاته، حيث رفضت الجهات المسؤولة في مصر، التعليق على هذه الأخبار، مؤكدة بأن هذا الأمر هو شأن داخلي، ولا يمكن لمصر التعليق عليه، مؤكدة بأن القاهرة ملتزمة تمامًا بكل الإتفاقيات والمعاهدات التي تم توقيعها مع كافة الدول المجاورة.