أصدر النائب في البرلمان المصري، هيثم الحريري، اليوم الثلاثاء بيانًا صحفيًا أوضح فيه حقيقة ما نُسب إليه عبر بعض المواقع الإخبارية بشان إعادة فتح مناقشة مشروع قانون حظر النقاب في مصر، وقال: “فوجئت اليوم بعدد من الصفحات والمواقع تنشر أخبار كاذبة وغير حقيقية فى محاولات قديمة متجددة للتشويه والكذب والتدليس”، مشيرًا إلى من يقف وراء تلك الصفحات ويمولها بقصد تشويه صورة كل صاحب رأي باستخدام على غير الحقيقة أسماء صحف يكنّ لها التقدير والاحترام، حسب تعبيره.
حملة مرتبطة بمواقف
وأضاف الحريري مشيرًا إلى أن هذه حملة ربما تكون مرتبطة بمواقفI، فقال: “قد تكون هذه الحملة مرتبطة بإعلان رفضي زيارة محمد بن سلمان المتهم الأول فى جريمة قتل وحشيّه، وقد تكون مرتبطة بموقفى الداعم لعمال الداون تاون، وقد يكون ذلك تمهيدًا لمعركة أصعب وأخطر وهى تعديل الدستور”.
وشدد الحريري على ثباته على مواقفه ويقينه بأن ضريبة عالية قد يدفعها لقاء مواقفه والتي قد تمسّ “حريته وحياته”، وأعلن عن تمسكه بمواقفه الرافضة للتصفيق الباطل مختتمصا بيانه بالآية القرآنية “قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚوَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”.