أوضح بعض المصادر الحكومية عن بعض التفاصيل الخاصة بجسر الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي من المتوقع أن يربط بين مصر والسعودية، وهو المشروع الضخم الذي تعمل عليه حكومة البلدين في الوقت الحالي من أجل تعزيز سبل التعاون والإستثمار الإقتصادي بين الدولتين خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر، بأن أعمال إنشاء وتشييد جسر الملك سلمان سوف تبدأ مع إنطلاق العام بعد المقبل “2020”، وذلك من أجل تحويل هذه المنطقة إلى منطقة تجارية بإمتياز قادرة على الربط بين السعودية ومصر ومن ثم دول أوروبا.
وبالحديث عن أهم المعلومات الخاصة بجسر الملك سلمان، فقد جاءت على النحو التالي:
- تكلف الإنشاء قد تصل لنحو 4-5 مليار دولار.
- طول الجسر يترواح بين 7-10 كيلو متر.
- يستغرق بناء الجسر الذي ستموله الحكومة السعودية حوالي 5-7 أعوام
- يربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية
- يمثل الجسر فائدة اقتصادية للبلدين إذ سيبلغ حجم التجارة السنوي المتوقع من الجسر يبلغ 200 مليار دولار سنويا
وربما كانت واحدة من المفاجآت الكبيرة في عملية بناء جسر الملك سلمان هو الإعتراض الإسرائيلي عليه، حيث تعتقد حكومة تل أبيب بأن هذا الجسر قد يمثل تهديد إستراتيجي لبعض المخططات التي تريد حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذها في المستقبل.
ويتوقع عدد كبير من الخبراء، بأن بناء هذا الجسر سوف يٌسهل بشكل كبير الإنتقال والتنقل بين مصر والسعودية في السنوات المقبلة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفيد مصر بشكل كبير خاصة فيما يتعلق ببرامج الحج والعمرة في الفترة القادمة.