عاد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ليتصدر المشهد من جديد، وذلك في حدث وصف بأنه “تاريخي” وفريد من نوعه، وهذا بعدما تقرر أن يتواجد داخل قاعة المحكمة، رئيسين سابقين للجمهورية في آن واحد ولأول مرة في تاريخ مصر، وذلك ضمن قضية إقتحام السجون والتي تنظر أمام محكمة جنايات القاهرة وستعقد جلستها المقبلة داخل معهد أمناء الشرطة بطرة يوم 2 ديسمبر المقبل.
هذه القضية ستكون فريدة من نوعها، لكونها ستشهد حضور الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” في دور الشاهد لأول مرة، في حين سيكون “محمد مرسي” وعدد من قيادات الأخوان المسلمين داخل القفص كمتهمين في هذه القضية !!
وبحسب ما أكده محامي حسني مبارك، فريد الديب، فإن الإستدعاء الخاص بالرئيس الأسبق قد وصل بالفعل إليه، وهذا يعني بأن مبارك سيكون مجبر على الحضور إلى قاعة المحكمة يوم 2 ديسمبر المقبل، وذلك من أجل أن يدلي بشهادة قد تكون تاريخية في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام منذ إندلاع ثورة 25 يناير المجيدة.
وكانت هيئة محكمة جنايات القاهرة قد إستمتعت إلى أقوال اللواء “حبيب العادلي” وزير الداخلية السابق والذي حضر كشاهد في هذه القضية وفجر عدة مفاجآت مدوية من شأنها أن تؤثر على القضية بصورة واضحة، وهو الأمر الذي دفع هيئة المحكمة إلى إستدعاء الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” ليدلي كذلك بأقواله وشهادته في هذه القضية.
وبحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، بأنه من المتوقع بأن تشهد هذه الجلسة متابعة إعلامية على أعلى مستوى ليس فقط في مصر أو الوطن العربي بل من كل الصحف والقنوات والمواقع الإعلامية حول العالم.