تفاصيل الجريمة المروعة التي ارتكبها طالب في المدرسة الثانوية لم يتجاوز 16 عامًا من عمره، تكشف عنها وزارة الداخلية المصرية، حيث ذكر مسؤول في مركز الإعلام الأمني بالوزارة عن تلقي مركز شرطة في مدينة الإسكندرية بلاغًا يفيد بالعثور على مواطنة في العقد الخامس من العمر وتدعى “هانم. م. ع” داخل شقتها، ومهنتها معلمة مدرسة، وحسب المصدر عثر أفراد الشرطة في مكان الواقعة على جثة عليها آثار عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، وبجانبها حقيبة مدرسية تحتوي على سكين كبير الحجم ضمن كيس بلاستيك، وورقة فيها عبارات تحث على القتل، كما عُثر على فردة حذاء رياضي وسترة تشير إلى أنها تعود للقاتل.
وبنتيجة تحريات الأجهزة الأمنية تم الكشف عن هوية القاتل وتبين أن مرتكب الجريمة يدعى ” سيف الدين. إ. س”، ويبلغ من العمر 16 سنة، طالب في الصف الأول الثانوي، وبعد ضبطه ومواجهته اعترف باقترافه جريمته المريعة.
وجاء ضمن اعترافات المتهم المراهق أنه كان يمارس لعبة إلكترونية، ومن خلال تلك اللعبة تولدت لديه فكرة القتل، فأخذ سكينا من منزله وتوجه إلى منزل معلمته “الضحية” التي اعتاد زيارتها أسبوعيًّا لتلقي دروسًا خصوصية لديها، وبعد دخوله طلب منها كوب ماء ثم غافلها ووجه لها عدة طعنات وفرً هاربًا خارج المنزل مكان الواقعة تاركًا حقيبته وحذاؤه والسترة الخاصة به.