خلال أيام وساعات قليلة، أصبح من المؤكد بأن يتواجد الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” داخل محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، يوم 2 ديسمبر المقبل، وذلك من أجل سماع شهادته في قضية إقتحام السجون، والتي يعد الرئيس الأسبق “محمدمرسي” واحد من المتهمين الرئيسين فيها، بجانب عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب ما أفادت به مصادر رسمية خلال تصريحات إعلامية منذ قليل، فإن هذه المواجهة ستكون هي الأولى من نوعها بين الرئيس السابق محمد مرسي من جهة، وبين الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الجهة الآخرى، وذلك لأول مرة منذ إندلاع ثورة 25 يناير 20111، مؤكدة بأن هذه الواقعة تعد سابقة تاريخية لم تحدث في مصر من قبل، حيث لم يحدث أن تواجد رئيسين سابقين للجمهورية في قاعة المحكمة في آن واحد !
ويذكر بأن محكمة جنايات القاهرة كانت قد قررت يوم الأحد االموافق 28 أكتوبر الجاري، بأن يتم تأجيل محاكمة محمد مرسي، وعدد من القيادات الكبرى في جماعة الإخوان المسلمين، في قضية “إقتحام السجون”، ولذلك لجلسة يوم 7 نوفمبر المقبلة، وهذا من أجل سماع شهادة رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود بشمال سيناء، وستكون هناك جلسة آخرى يوم 2 ديسمبر المقبل، وفيها سيتم سماع شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في القضية ذاتها.
وكان فريد الديب في تصريحات إعلامية له في الساعات الماضية قد أشار إلى كون مبارك سوف يحضر الجلسة المحدد لها يوم 2 ديسمبر المقبل.
وبحسب ما أكدته بعض التقارير الإعلامية، فإن جلسة إستماع شهادة حسني مبارك في قضية إقتحام السجون، ستكون جلسة تاريخية سوف تحاول كاميرات وسائل الإعلام العربية والعالمية متابعتها خلال السنوات المقبلة.