صرح أمس وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي أن العام الدراسي في مصر يصل إلى 108 يوم فقط، وهو أقصر عام دراسي على مستوى العالم، حيث أن الطول الطبيعي للعام الدراسي الجيد يجب أن تصل إلى 180 يوم، كما هو متبع في الدول الأوروبية والأسيوية المتطورة تعليميا.
وتعليقا على ذلك أكد النائب عبد الرحمن برعي عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري أنه يرفض بشكل كامل تلميحات الوزير لمد العام الدراسي، مؤكدا أن الحل هو في تقديم بدايته مع أول سبتمبر بدلا من تأخيره لنهاية سبتمبر، وكذلك زيادة مدة اليوم الدراسي الذي ينتهي في الغالب قبل الثانية ظهراً.
في ذات الوقت أكدت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف أن مد العام الدراسي كارثة صحية قبل أن تكون تعليمية، حيث أن مصر تختلف في طبيعتها عن تلك الدول التي يتحدث عنها الوزير، حيث أن المناخ في مصر حار جدا في فصل الصيف في الوقت الذي لا يوج تكييفات ولا حتى مراوح في الفصول الدراسية.
كذلك هناك كثافة عالية داخل الفصول وهو ما يزيد الأزمة كما أضافت أن الطفل في المرحلة الإبتدائية لن يستطيع بكافة الأحوال تحمل تلك الظروف الصعبة، وأشارت إلى أن الحل من وجهة نظرها هو مد ساعات الدراسة.