حالة كبيرة من الجدل فجرها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعدما أعلن اليوم الثلاثاء، إيقاف الزامبي جاني سياكوزي، مؤقتًا، بناء على ما جاء من مخالفات في مباراة الترجي التونسي مع بريميرو دي أجوستو الأنجولي في قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، إلا أن القرار الصادر من الكاف ينتظر جلسة استماع ستعقد مع الحكم الزامبي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنه.
والقرار النهائي سواء برفع الإيقاف إذا لم تتم إدانته رسميًا، أو استمراره في حال ثبوت الواقعة عليها، إلا أن القرار المبدئي بإدانة سياكوزي جاء بسبب اشتباه في وجود حالة فساد في إدارته للمباراة، وهو ما قد يترتب عليه أمور عدة بحسب ما تنص عليه لائحة مسابقة دوري أبطال أفريقيا، وتنص تحت بند “الاحتيال، الخطأ الفادح وعدم الأمانة”، فإن نادي الترجي التونسي أصبح مهددًا بفقدان لقب البطولة الأفريقية التي توج بطلًا لها على حساب الأهلي المصري.
نص لائحة كاف
إذ تم إبلاغ كاف، بغض النظر عن مصدر البلاغ، بأن هناك حالة غش تنتهك الرياضة وتم ارتكابها من أحد الفرق فإنه يجب التحقيق فورًا.
في حال ثبت التأكد من الحالة، فإنه يتم اتخاذ التدابير التالية:
إذا كان ارتكاب الغش في الدور التمهيدي من المسابقة، وكذلك إذا اكتُشفت قبل بداية الجولة التالية، فإن الفريق الثاني يستكمل المسابقة، والمذنب يتم استبعاده من البطولة وتعليق مشاركته في بطولات كاف لمدة ثلاث سنوات.
إذا تم اكتشاف الغش بعد بدء الجولة التالية من البطولة، فإن الفريق المذنب يتم إقصاؤه من البطولة لصالح منافسه، كما يتم إيقافه لمدة ثلاث سنوات عن المشاركة في بطولات كاف.
إذا كان الاحتيال قد تم في المباراة النهائية، وحصل الفريق على لقب البطولة، فسيتم تجريده من اللقب ومنحه للفريق الوصيف، مع الإيقاف لمدة ثلاث سنوات عن المشاركة في بطولات كاف.
وإذا ثبت أن الاتحاد المحلي للفريق متورط في عملية الاحتيال من خلال مساعدة الفريق المذنب، فسيتم معاقبته بإيقاف جميع أنديته عن المشاركة في بطولات كاف لمدة ثلاث سنوات.