أشارت السفيرة “نبيلة مكرم” وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، بأن الوزارة قد بدأت بالفعل التواصل مع السلطات السعودية، وذلك بشأن قضية المواطن المصري المهندس “علي عبدالوارث”، والمحكوم عليه بالإعدام في المملكة العربية السعودية، والموقف الآن داخل سجن تبوك العام، وهذا بعد إتهامه بقضية مخدرات، وصدور حكم بالإعدام عليه من قبل السلطات السعودية.
وأشارت مصادر في الوزارة، بأن السفيرة نبيلة مكرمة وزيرة الهجرة قامت يوم الأمس، بزيارة لسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية السفير أسامة نقلي، وذلك من أجل الإطلاع على تفاصيل هذه القضية وكذلك للحديث حول سبل التعاون بين مصر والسعودية في مختلف المجالات الخاصة بالهجرة.
وأشارت الوزيرة في بيان رسمي لها صباح اليوم:
“كافة الجهات المصرية تعمل بكل ما لديها من عزم في هذه القضية حتى تتضح الحقيقة وتطمئن إلى وصول كافة الأوراق الرسمية ذات الصلة بالتحقيقات إلى جهات التحقيق بالمملكة، حيث تضافرت جهود كل من وزارات الخارجية والهجرة والعدل ومكتب النائب العام، ونقابة المهندسين في متابعة القضية وموقف المواطن المصري”.
وقالت “نبيلة مكرم” في تصريحاتها، بأن السفارة المصرية في السعودية تعمل على دراسة ملف المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في الوقت الحالي، وذلك من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة موقف المواطن المصري وسبب صدور هذا الحكم عليه ومساعدته في حالة ما إذا ثبت بأنه برئ.