بعدما أنتشرت شائعات حول قيام مجهولين بالهجوم على رجل دين مسيحي “قسيس”، ومحاولة قتله وذلك في إحدى المناطق بمحافظة الإسكندرية في الساعات الماضية، كان لابد من أن يكون هناك رد رسمي من قبل وزارة الداخلية حول هذا الأمر، وذلك من أجل توضيح الأمور أمام الرأي العام والمواطنين.
وفي أول رد فعل من قبل الداخلية، قال مصدر أمني مسؤول بأنه لا صحة على الإطلاق لكل ما يتردد عبر مواقع السوشيال ميديا، حول محاولة قتل “قسيس” بالإسكندرية، مشددًا على كون البعض يطلق مثل هذه الشائعات بهدف إثارة الجدل والبلبلة بين صفوف المواطنين، مستغلين حالة الغضب التي تسيطر على المواطنين بعد الحادث الإرهابي الذي أستهداف أتوبيس يحمل مجموعة من المواطنين المصريين الأقباط في طريقه إلى دير الأنباء صاموئيل في محافظة المنيا في الساعات الماضية.
وأشار المصدر، بأن البعض قد ردد هذه الشائعات بهدف إثارة المواطنين، وتسخين الأجواء، ومحاولة خلق “فتنة طائفية” في المجتمع المصري، وهو أمر شبه مستحيل، خاصة لكون مصر كانت ولازالت يد واحدة ضد الإرهاب، وسوف تظل الداخلية تحارب الإرهاب بكل ما أوتيت من قوة، حتى تقتلع الإرهاب من جذوره في كل شبر من أرض الواطن.
وطلبت الداخلية من المواطنين ومن وسائل الإعلام ضرورة توخي الحذر فيما يتم نشره وتداوله عبر السوشيال ميديا في الساعات المقبلة.