يبحث الزوجين دائمًا عن اسم جديد لبناتهن، خلال فترات حمل الزوجات، خاصةً وأنها تتجدد بين الحين والآخر، كي تسميها لبناتهن، ودائمًا ما تشمل الترشيحات أسماء جديدة، وغير متداولة بشكل كبير، كي يكون ممُيزًا ولا يُشبه غيره، وقد تُسمى بعض الأجنة بأسماء غير معروف معناها، ولكن تداول مؤخرًا على السوشيال ميديا بعض الأسماء المتداولة بأنها محرمة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تشمل 10 أسماء مُحرمة للفتيات، كان أبرزها اسم “راما” وهو يعني آله لدى الهندوس، فضلًا عن اسم “لارا”، وهو يعني الروح التي ترعى العائلات عند الرومان، وتضمنت القائمة أيضًا اسم اسم “لمار” الذي يشير لأنثى الكلب، و”مايا” وهو اسم لأكثر القبائل تخلف في العالم.
كما تداول اسم “ريناد” والذي يعني سواد القلب من الذنوب، واسم “ريماس” الذي يعني ظلمة القبور، وأشار اسم “يارا” للأكل المحترق، أما عن اسم “وجد”، فهو اسم من أسماء الجن، فضلُا عن أسمي “وتين”، و”هنوف” فيشير الأول لجماعة من الكفار تفعل الفاحشة، بينما يشير الثاني لاسم جنية تتواجد بالخلاء.
شيخ أزهري يرد
ومن جانبه، وخلال تصريحات صحفية، أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن الورقة المتداولة ليس لها أساس من الصحة، من حيث الحرام والحلال، فلا يحوز لشخص أن يُحرم الأسماء دون دليل مؤكد، لافتًا إلى أن حتى لو كانت معاني الأسماء المتداولة صحيحة، فنحن لا نُعبد الاسم أو صاحبه.