زواجهما دام 8 سنوات كانت الخلافات الزوجية هي عنوان حياتهما، وبسبب تلك الخلافات المستمرة إعتادت الزوجة على ترك منزل الزوجية للرد على إساءات زوجها حتى وصل الأمر بينهما في العامين الماضيين إلى أقسام الشرطة وساحة المحاكم.
تبدأ الواقعة حينما وقف الزوج “سيد.أ.ه” أمام كلا من محكمة الأسرة بأكتوبر وقسم الشرطة ليشكو زوجته “نجوى.ع.خ” حيث إتهمها بمحاولة التخلص منه بعد أن وضعت له السم في الشراب، وذلك بعد خلافات طاحنة بينهما، كان سببها رفضه لطلبها زيادة مصروف المنزل، وتوجيها له إتهاما بالبخل.
وتابع الزوج في شكواه: ” زوجتى لا تستحق أى حقوق شرعية بعد أن أقدمت على إرتكاب تلك الجريمة، وأننى سبق لي إقامة ضدها دعوى تثبت نشوزها، وقد خشيت على حياتى منها بعد تهديداتها لي بعد كل خلاف يجمعنا، ولكنى تنازلت بسبب تدخل بعض أقاربها وجعلتها تعود للمنزل مرة أخرى ومن لحظتها وقد جن جنونها وأصبحت تعاملنى بسوء” .
وأضاف سيد أنها تحاول دائما إفتعال المشاكل وتتهمه بالتقصير والإهمال، كما حررت ضده عدة محاضر تتهمه بالسرقة والتعدى عليها ضربًا وإحداث إصابات بجسدها، محاولة الإنتقام منه ومعاقبته على التفكير فى إقامته دعوى نشوز ضدها، ثم إفتعلت مشكلة جديدة واتهمته فيها بالبخل ورفضه زيادة مصروف المنزل، بالرغم أن راتبه من عملى الأساسي وأرباح محله التجاري الذى يملك نصفه هى من تقوم بالتحكم فيه وكيفية إنفاقه، وإنتهى الأمر بمحاولتها تسميمي ثم لاذت بالفرار.
وتابع الزوج بأنه شعر بحالة مرضية فور تناوله كوب الشاي الذى أعدته له زوجته وعلى إثره تدهورت حالته الصحية، فطلب مساعدة الجيران والإتصال بالاسعاف، وشخصت حالته بأنه تعرض للتسمم بحسب التقرير الطبى المرفق بالبلاغ.
وأكد الزوج ردًا على إتهامات زوجته المتواصلة، أنها تسببت فى تدمير منزلهما، وهو لم يفتعل معها المشاكل، وحاول مرارا عرض الصلح والحلول عليها، حفاظا على أبنائهم الثلاثة، ولكنها كانت دائمة الغضب لأتفه الأسباب بسبب عندها وغيرتها من معاملة زوجها لشقيقته ووالدته.