مازالت تداعيات واقعة العثور على جثة طالب الشروق المخطوف، تتوالى، فقد كشفت معاينة النيابة، برئاسة المستشار محمد السرجاني، تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طالب الشروق المختطف، مقتولاً داخل شقة بالرحاب، أن بها عدة طعنات في أنحاء الجسم، لافتة إلى أن الجثة لشاب يدعى بسام أسامة، مواليد 1995.
وعُثِر على الجثة داخل مطبخ بشقة بدور أرضي بمدينة الرحاب، داخل صندوق خشبي، ووضع حوله فحم وشبك وزلط لعدم خروج رائحة منها، كما وضع فوقها رمل وأسمنت وبلاط (سيراميك) لإخفاء ملامح الجريمة، في الوقت الذي نجحت فيها الأجهزة الأمنية في ضبط المتورطين، واعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام من الضحية، وجارٍ استكمال استجوابهم.
وأفاد المصدر بأن التحريات الأولية توصلت إلى أن خطيبة “طالب الشروق” ووالدها وراء ارتكاب الجريمة، وأنها استدرجته للشقة بمساعدة والدها وأصدقائه، وقاموا بقتله ودفنه داخل الشقة، كما أن والد خطيبة الشاب هارب من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد، وقام بتزوير بطاقته الشخصية، ليتمكن من إخفاء هويته، مشيرًا إلى أن التحريات ترجح عمله في مجال الآثار.
سبب قتله
أما عن السبب وراء الجريمة، فقد أشار مصدر أمني، إلى أن السبب المبدئي وراء مقتل الشاب هو معرفته العديد من أسرار المتهم، ومساومته عليها، فقرر الأخير التخلص منه بمساعدة اثنين من أصدقائه، وشقيقه: “كان عارف خبايا المتهم عشان كده حب يخلص منه حتى لايفضحه”.
تقرير الطب الشرعي بشأن عذرية حبيبة
وفي تطور جديد، أكد مصدر قضائي، أن تقرير الطب الشرعي التي تسلمته نيابة القاهرة الجديدة للمتهمة حبيبة خطيبة قتيل الرحاب قد أثبت عذريتها.