أشعلت واقعة عقد قران “وليد” و”أماني” النزيلان بسجن أسيوط العمومي، والمحبوسين بموجب حكم قضائي، مواقع التواصل الاجتماعي، لما تحمله الواقعة من حساسية بالغة، نظرًا لأنها هذه السيدة متهمة بقتل زوجها وأن من عقد قرانه عليها هو عشيقها، في حين أشار البعض إلى ان الواقعة تجسد معاني الحب والولاء.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور “علي جمعة” مفتى الجمهورية السابق، خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، لدار الإفتاء المصرية، من قبل، إنه يجوز شرعًا اختلاء المسجون بزوجته، مؤكدَا أن الإسلام راعى إشباع حاجات الإنسان المادية والروحية للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
واستند “جمعة” إلى قول رسول الله صل الله عليه وسلم، حتى عَدَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحق من الصدقات التي يثيب الله عليها؛ فقال: «وفي بُضع أحدكم صدقة»، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر».