أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا تحذر فيه الرعايا المصريين المقيمين في السودان سواء بقصد العمل أو السياحة من عدم حمل أي أقراص أو مواد مخدرة كالترامادول ومشتقاته ولو كان ذلك بقصد العلاج وحتى لو كان لدى حاملها وصفة طبية بها، وذلك تفاديا من أن يقع حامل مثل تلك المواد للمساءلة القانونية بموجب القانون السوداني الذي ينص على حظر حيازة الحبوب المخدرة سواء بعلم أو بدون علم حاملها.
وأشار البيان إلى أن القانون السوداني يحظّر “إدخال هذه المواد إلى الأراضي السودانية ويفرض أقصى العقوبات على حامليها ومهربيها”، ومن جانب آخر أهابت الخارجية المصرية برعاياها من السائقين للسيارات الشحن الذين يعبرون الأراضي السودانية عبر الحدود البرية التاكد من كافة مستنداتهم الخاصة بالبضائع المشحونة .
حيث تضمن البيان حث~ المواطنين المصريين “من سائقي سيارات الشحن المتجهة إلى السودان من خلال معبري (قسطل – أشكيت البري) أو (أرقين) البري، على التأكد من إتمام كافة الإجراءات والمستندات الخاصة بشحن البضائع (خاصة المستندات البنكية)، وإلا سيضطر السائقون للبقاء في المنطقة العازلة بين المعبرين لحين انتهاء الإجراءات، والتي قد تصل لمدة طويلة أحيانا، وذلك في ضوء نقص الخدمات في هذه المنطقة، وكذلك الارتفاع الشديد لحرارة الجو، خاصة في فصل الصيف”.