سرطان الثدي يعتبر أحد أنواع السرطان الشائعة بشكل كبير جدا ويصيب هذا النوع من السرطان النساء تحديداً، وأكثرها شيوعا التي أثّرت على البشر وبشكل خاص خلال العقد الماضي، ويعد السرطان مرض خطير حيث يوجد نمو سريع وتكاثر الخلايا السرطانية غير الطبيعية في الجسم والتي تتحول في النهاية إلى أورام، وهذه الأورام تستمر بحيث تقوم بتدمير الأنسجة والأعضاء، حتى تسبب فشل الأعضاء والموت، وعلى الرغم من أن هناك علاجات وعمليات جراحية يمكن أن تعالج السرطان، لا يوجد ضمان بأن العلاج دائم أو نهائي، لأن معدلات الانتكاس لمعظم أنواع السرطانات عالية جدا.
أفضل النصائح لمنع سرطان الثدي
أثبت العلم على أن هناك عدة طرق ونصائح يمكن أن تمنع سرطان الثدي وفيما يلي 7 نصائح :
التحقق من كثافة الثدي
يعد فحص كثافة الثدي أحد الأساليب العلمية الحديثة لمنع الإصابة بسرطان الثدي أو الكشف عن وجوده في وقت مبكر، فكلّما ازدادت كثافة ثدي المرأة (أي وجود المزيد من الأنسجة الدهنية في الثدي)، كان من الصعوبة اكتشاف وجود الأورام، وذكرت الدراسات والأبحاث أن النساء ذوات الكثافة العالية من الثدي، هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بست مرات، لذلك إذا كان لدى المرأة كثافة ثدي أعلى، فيجب عليها إجراء اختبارات سرطان الثدي بشكل أكثر انتظامًا.
التعرف على تاريخ العائلة الصحي
في كثير من الأحيان، تلعب الوراثة دورًا مهمًا، عندما يتعلق الأمر بأنواع معينة من أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، فإذا عانت أم أو جدة أو عمات أو ما شابه من سرطان الثدي، فستكون هناك فرص أكبر للتأثر به، لذا من المهم للغاية معرفة تاريخ صحة السلف من الأقارب، بحيث يمكن اتخاذ تدابير فعالة لمنع سرطان الثدي.
تجنب الحصول على الأشعة السينية غير الضرورية
من المهم جدا عند الشعور بالريبة بوجود مرض ما، أوعندما نواجه أعراضًا، إجراء فحوص بالأشعة السينية وإجراء اختبارات أخرى، بناءً على نصيحة الطبيب، ومع ذلك ، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون قليلاً من جنون الارتياب بشأن صحتهم، يميلون إلى الخضوع لاختبارات غير ضرورية، عندما لا تكون هناك حاجة إليها، حيث يمكن أن يؤدي إجراء اختبارات الأشعة السينية والإشعاعية في كثير من الأحيان، خاصة في منطقة الصدر، إلى ظهور سرطان الثدي، لذا يجب تجنب مثل هذه الاختبارات إلا عند الحاجة إليها.
ممارسة الرياضة كل يوم
كما نعلم ، التمارين الرياضية المنتظمة هي مفتاح علاج ومنع عدد من الأمراض، وسرطان الثدي هو بالتأكيد أحد هذه الأمراض، إن الحفاظ على نشاطك، خاصة بعد سن الأربعين من العمر، يُعرف بإمكانيته على تقليص حدوث سرطان الثدي بنسبة 34٪ تقريبًا، لذا من المهم للغاية الالتزام بروتين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتركيز على تمارين الصدر مثل شد العضلات والألواح، مما يحافظ على صحة الأنسجة في الثدي.
الحد من العلاج بالهرمونات
بعد بلوغ سن اليأس ، تختار العديد من النساء العلاج بالهرمونات البديلة، حيث يتم إعطاء هرمون الاستروجين لهم في شكل أدوية، للمساعدة في تقليل أعراض سن اليأس وتحسين نوعية حياتهن، ومع ذلك، يرتبط العلاج بالهرمونات البديلة بسرطان الثدي، لذلك يجب أن تُؤخذ بحذر، وفقط إذا لزم الأمر.
الرضاعة الطبيعية لطفلك
من الواضح أن معظم الأمهات يرغبن في أن يرضعن أطفالهن ولكن بسبب ظروف مختلفة، مثل جدول أعمال مزدحم، وإصابات الثدي بعد الولادة، وما إلى ذلك، قد لا تتمكن الأم من إرضاع طفلها، فقد أظهرت الدراسات البحثية أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن، لفترة أطول، لديهن خطر الإصابة أقل بنسبة 19٪ بأنواع قاتلة من سرطان الثدي، حيث تحافظ الرضاعة الطبيعية على مستوى هرمون الاستروجين الصحي في جسمها، لذلك تأكدي من فعل كل ما تستطيعين لإرضاع طفلك.
اعتماد نظام غذائي غني بمضاد للأكسدة
معظمنا يعرف أن حدوث تغييرات معينة في نمط الحياة الصحي، هو أيضًا أحد طرق الوقاية من سرطان الثدي، وأن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يعد أحد هذه التغييرات، وعلى وجه التحديد، فإن تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل الفاكهة والخضراوات والخضراوات الورقية ، وما إلى ذلك، ضروري للغاية في منع الضرر الجذري الحر الذي يحدث في الجسم، والذي بدوره يمنع الأورام من النمو، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي.