أثارت الطريقة التي تعامل بها الفريق الأثري المكلف بانتشال وفتح ونقل التابوت الأثري الذي تم العثور عليه بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، موجة من الغضب والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت لتصريحات أحد الفريق الأثري القائم بأعمال رفع التابوت، والذي أكد خلالها أن الجماجم والهياكل التي تم اكتشافها داخل التابوت يظهر عليها علامات الحدة والرجولة والشهامة، مما يدل على أنهم كانوا عسكريين، النصيب الأكبر في تفاعل وسخرية النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي المصغر تويتر.
حيث قال حساب باسم “د. ريحانة”: «أيوة معروفة طبعاً درسناها في الطب إن الشهامة تنبع من الداخل من عضم الجمجمة وطبعا الجمجمه كيوت وبنطلونه لصدره ».
كما سخر النشطاء أيضاً من الأسلوب الذي تعامل به العمال المكلفين برفع وتفريغ محتويات التابوت مع المياه التي كانت بداخله، والذين قاموا بإلقائها بالشارع، حيث استنكر حساب باسم ” بنت صاحب تويتر” من ذلك قائلةً: “عايزه اقولكم ان دى المايه اللى كانت فى #تابوت_الاسكندرية المايه دي بيكون فيها بكتريا قاتلة وممكن تكون فيروسات انقرضت وهما طلعوها من جديد اعتقد ان التخلف هو عنوان المرحلة”.
بالإضافة لذلك، استنكر النشطاء من المؤتمر الذي تم الإعلان فيه عن محتويات التابوت، وأن ذلك لا يليق بالحدث الذي كان يتابعه وينتظره الملايين حول العالم، وأن ذلك كان يمكن استثماره من أجل تنشيط السياحة في مصر، حيث عبر حساب باسم Ahmed el Azab عن ذلك قائلاً: “#تابوت_الاسكندريه مصر ١٩٢٢ يعني من ١٠٠ سنة .. اكتشاف اثري والصحافة والاعلام كلها بتصور و موجود فيديو كمان مصر ٢٠١٨ .. اكتشاف اثري ممنوع فيه التصوير ومعمول شادر كأنه حنة وفرح شعبي حقيقي مصر البلد الوحيدة الي كل ما الوقت بيتقدم بيها بتزيد تخلف”.