طلبت سيدة مصرية سيارة من شركة أوبر للنقل الخاص لتوصيلها إلى وجتها، وقد فوجئت منذ انطلاق الرحلة أخذ السائق باجتذاب الحديث معها بشكل لافت، وطلب منها أن يكون ضمن قائمتها في طلب التوصيل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أصرّ على أخذ رقم هاتفها بورقة مكتوبة على الرغم من أنه ظاهر لديه في التطبيق الخاص بشركة أوبر.
بناء على تلك الواقعة تقدم أحد المحامين المصريين موكلا عن السيدة، ببلاغ للنائب العام، ضد شركة “أوبر” بتهمة تعرض السيدة للتحرش على يد أحد سائقيها، وذكرت الشاكية في البلاغ أن السائق انحدر بحديث بما يوحي أنه صاحب مغامرات نسائية وأن النساء يعشقنه، وانه يمتلك شقة في السويس، وعرض عليها السفر بصحبتها إليها.
وتابعت الشاكية معبرة عن الصدمة التي تلقتها في نهاية الرحلة حين مدت يدها لتعطيه أجرة التوصيلة، فقام بجذبها بشهوانية وأخذ يقبلها، فانعقد لسانها عن النطق نتيجة الصدمة وقامت بالابتعاد عنه.