بعد إقرار الحكومة اليوم السبت تحريك أسعار المحروقات وزيادة أسعار البنزين والسولار، أثير جدل واسع في وسط الشارع المصري بشأن أسعار المواصلات وما ستؤول إليه بعد تلك الزيادة في أسعار الوقود، مما دعا الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لعقد اجتماع فوري مع جميع المحافظين بأنحاء الجمهورية غبر تقنية الفيديو كونفرانس المتواجدة في غرفة عمليات مركز المعلومات بمجلس الوزراء لبحث وإدارة عملية زيادة أسعار المواصلات وتطبيق تعريفة ركوب جديدة لسيارات التاكسي والسرفيس، إضافة إلى العمل على توفير منتجات البترول من البنزين وسولار وغيره، في السوق المصرية.
نسبة زيادة أسعار المواصلات
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن تعريفة الركوب في مختلف وسائل المواصلات سوف تخضع لزيادة ما بين 10 إلى 20%، مع احتمال أن تزيد عن هذه النسبة في بعض المحافظات وفقا للعرف المتبع فيها، وأكّد مدبولي على أن جميع المحافظين يعملون بوتيرة سريعة لطبع التعريفة الجديدة وتوزيعها على مواقف سيارات الاجرة المختلفة، ذلك أن من حق المواطن معرفة مقدار الزيادة الجديدة في أسعار المواصلات، حسب تعبيره، وأشار إلى أنه بمجرد طباعة التعريفة الجديدة سيتم نشرها عبر وسائل الإعلام، وشدد مدبولي على أن أجهزة الدولة المختصة والمعنية سوف تكون على أهبة الاستعداد من أجل تطبيق قرار زيادة اسعار المواصلات، والتعامل بحزم مع أي مخالفة لهذا القرار.
اجتماع الطوارئ وأهم المقررات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماع طوارئ حضره اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وكذلك مسؤول مجلس الوزراء، ومسؤول مركز المعلومات، واتخذت فيه جملة من القرارات مع التشديد على توفر المنتجات البترولية في جميع المحطات بمختلف أنواعه، أما القررات المتخذة في هذا الاجتماع فقد وردت كما يلي:
- على جميع رؤوساء المراكز ورؤوساء الأحياء أن يتابعوا المواقف المختلفة وتنفيذ تعريفة المواصلات الجديدة.
- زيادة الحملات المرورية ومباحث التموين، ومباحث المرور.
- التأكد من توافر المنتجات البترولية خاصة أنابيب البوتاجاز.
- التعامل بصورة حاسمة مع أي مخالفة أو محاولة تعريفة الركوب المحددة على السائقين.