أصدر الدكتور “شوقي علام”، مفتي الجمهورية، بيانًا هامًا منذ قليل، قال فيه إنه لا صحة على الإطلاق لتشكيك بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خلال الأيام الأخيرة في صحة توقيت الفجر في مصر، متحججين بأن الأذان في مكة المكرمة يحين في بعض الأوقات بعد القاهرة.
وأضاف فضيلة مفتي الديار المصرية، بأن الحق الذي يجب المصير إليه والعمل عليه، ولا يجوز العدول عنه، يتمثل في الآتي:
- أن توقيت الفجر المعمول به حاليًّا في مصر، وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5°، وهو التوقيت الصحيح قطعًا، وأنه الذي جرى عليه العمل بالديار المصرية منذ القرون الإسلامية الأولى إلى يومنا هذا.
- أن هذا دلت عليه الأرصاد الصحيحة المبنية على الفهم الصحيح للفجر الصادق في النصوص الشرعية، وأن ما بين درجتي: 18°، و19.5° من انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي هو التوقيت الصحيح للفجر الصادق المتفق على اعتماده.
- أجمع المتخصصون من علماء الفلك والهيئة والموقتين المسلمين عبر القرون المتطاولة من غير خلاف، فاتفقوا على حساب زاوية انخفاض الشمس تحت أفقه الشرقي فيه: ما بين درجتي 18°، و20°.
كما أشار الدكتور “ِشوقي علام”، إلى أن ما يثار من التشكيك في ذلك بدعوى أن توقيت الفجر في القاهرة يسبق أحيانًا توقيته في مكة المكرمة، مع أن القاهرة تقع غرب مكة، ليس اعتراضًا علميًّا.