شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري ارتفاعًا، خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بالتزامن مع دخول شهر رمضان الكريم، حيثبلغت الزيادة حوالي25 قرشًا.
الامر الذي علق عليه خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، قائلًا إن هناك 3 أسباب أدت الى ارتفاع سعر الدولار فى البنوك والمصارف الرسمية ليقترب من 18 جنيها ليعود لما كان عليه قبل عام ونصف من الآن.
وعدد الخبير الاقتصادي هذه الأسباب التي يأتي في مقدمتها الزيادة الكبيرة فى الطلب على الدولار خلال الشهور الماضية؛ من أجل احتياجات الاستيراد، فخلال الربع الأول فقط من العام بلغت الواردات قرابة 15 مليار دولار بزيادة 7% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وتابع الخبير الاقتصادي في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء أن رفع سعر الفائدة فى أمريكا زود الطلب على الدولار بما فى ذلك الأسواق الناشئة.
وأضاف الشافعي أن هناك سبب آخر وهو تنامى الطلب على العملة الأمريكية مع الاقبال على شراء العملات وخاصة لتلبية احتياجات العمرة فى شهر رمضان الكريم والتى تزيد من الضغوط على الدولار.