مازالت تداعيات انتحار الطفل محمد ياسر، الذي انتحر بإلقاء نفسه في مياه بحر موريس أمام ديوان محافظة الشرقية، تتوالى، بعد كشف شقيقه تفاصيل الواقعة المأساوية، والتي أثارت ضجة كبرى وأحدثت حالة كبيرة من الحزن بين أهل الضحية، موضحًا أنه عانى من آلام في الركبة منذ سنوات.
وأضاف ياسر شقيق الضحية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “العاشرة مساء”، المُذاع عبر فضائية “دريم”، بأن شقيقه حاول الانتحار أكثر من مرة، مستخدمًا شرايط البرشام وآلات حادة، فبالرغم من محاولات الأسرة المستميتة من إنقاذه، لافتًا إلى أن آلام الركبة بدأت تتطور على مدار السنوات السابقة إلى أن أُصيب بآلام في ظهره وقدمه اليسرى.
كما أشار ياسر، إلا أن الاطباء لم يعطو تشخيصًا دقيقًا لحالته، فتم عرضه على بعض الشيوخ، ظنًا أنه مس من الجن، إلا أنهم اكدوا أنه سليم، ورجحوا معاناته من مرض نفسي، ففقد بصره لمدة 10 أيام، وعندما اصطحبوه إلى طبيب للكشف عليه، قال إنه معافى من الإصابة بالعمى.