في تصعيد خطير ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حق الشعب الفلسطيني، بقتلها 41 فلسطينياً، وتسببها في إصابة أكثر من 2000 آخرين، وذلك خلال مسيرات حاشدة على حدود غزة لرفض افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة، وسط تنديديات كبيرة من السلطة الفلسطينية.
هذا وقد وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ 41 متظاهراً فلسطينياً قتلوا بنيران إسرائيلية خلال مظاهرات قبل افتتاح السفارة الأمريكية لدى الاحتلال بالقدس، كما أصيب أكثر من 1700 متظاهراً حتى الآن في أكثر الأيام دموية منذ بدء مسيرات العودة الكبرى على مدى 6 أسابيع ماضية، في حين أفادت وكالات أنباء ارتفاع المصابين لأكثر من 2000.
وكان من بين المصابين 74 طفلاً و 23 امرأة، وسط انتقادات دولية، إلا أن الولايات المتحدة، ضربت بها عرض الحائط، وأثارت غضب العرب والمسلمين، بإعلان سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان منذ قليل رسميا افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وسط استمرار المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما رحب فريدمان بالحضور ومنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته، ومحافظ مدينة القدس، وعدد من أعضاء الكنيست، إلى جانب ترحيبه بالوفد الأمريكي وعلى رأسه إيفانكا ترامب وزوجها، ووزير الخزانة الأمريكية، ونائب وزير الخارجية الأمريكية.